18 سبتمبر 2012

تنهيدات عابرة..

13 تعليق


لا عليكَ.. تنهد قليلا
حين تتقاطع بيننا الابتسامات
تنفس معي شوارع المدينة الجميلة
وفك صمتك الوثيق
دع عنك العالم المليء بالأحزان
سأكون هناك لحظة الكتابة
أصغي لدندنة القصيدة
وأتركك تمضي إلى حيث يشاء انتشاؤك
سأحضر لك القهوة
وأضع قبلة على جبينك
وأتسحب على أطراف أصابعي
أسير إلى حيث يدعوني هواي
وأدعك تعيد الحياة إلى نظامها
نكاية بالشوق..


                                             ****************************


دونما ضجة استلقيت على حافة النهر، 
أشحذ بعض التفاصيل من المارة، أمسك بأصابعي كل الأشياء الجميلة قبل أن تنسحب..لم أتساءل كيف أعالج هذا الخوف ولا كيف أداري هذا الجنون، وكيف لكل هذه الحرائق والعواصف أن تنتشر بهذا الكم من الفداحة..
                                            
أشيح بوجهي صوب الغيمات الهاربة، إلى حيث تشتهي الذاكرة.. كم هي مضنية ابتسامتك البعيدة وأنت تهرب بعينيك نحو البياض، توقظ حواسي النائمة دفعة واحدة وسط حلم من الألوان..
بمقدار الخوف، في لحظة انتصار على الصمت، ومن نفق بعيد في القلب، جاء صوتي هادرا: مخبولة من تظن أنها ستحبك.. وتمضي



                                             *****************************


قبل قليل كان هنا..

تتهدل رموش المساء وأعود إلى شططي، أحتاج كثيرا من صحوي وأنا أبحث عن تفاصيله الغامضة، أتمدد على ضفاف الدنيا الجميلة لأمنح حياة لي وله، ألمس فوضاه بداخلي، أتهيأ لموعد لا أحد يعرف اتجاهه، يسوقني فيه هبلي نحو ضعف كبير يسرق مني كل الليل.. 
أي حلم هذا الذي يزيد مشقتي كلما بحثت عنه، ويخفي شيئا مبطنا يجعلني أرتب حوائجي لأغادر إلى أبعد نقطة ممكنة، ألملم شؤوني الصغيرة بعيدا عن هذه المدينة التي ما عدت أشعر حيالها بالحب.. داكن هذا المساء، كأول ليلة في المنفى..كذلك اللحن الأندلسي الضائع..
تيقنت أن الصدفة لن تأتي، فقط أحاول أن أتذكر ذلك الوجه، أتتبع كلماته المتعاقبة، وألمسه قبل أن ينتفي..

 هل كان حقاً هنا !

                                             *******************************

                 

رحلتَ كما تعودت أن تفعل، وأنا تكومت على نفسي منذ غيابك، حقي أنت من الجنون لا أتنازل عنه رغم الأوهام المعلقة في الفراغ، ترتاد معي المسارح والجسور ودار الأوبرا، اكتشفت أن كل الأشياء التي أتت منك جعلتني أسعد امرأة في الدنيا.. امرأةٌ.. لا تنسى أنها هناك، وراء ظلام الليل، تجهز على نفسها بظلك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More