18 أكتوبر 2010

الشبكة الاجتماعية - The social network

4 تعليق

حسنا، بما أنه وصل للصالات السينمائية الباريسية فسأذهب لمشاهدته اليوم، الفيلم الذي يروي قصة مؤسس موقع الفايسبوك  Marc Zuckenberg، وكيف تحول الحلم الصغير الذي بدأ بالتواصل بين طلبة جامعة Harvard المرموقة إلى أكبر موقع على الشبكة العنكبوتية ، والذي يفوق مستعملوه 500 مليون مستخدم، وهو ما شبه بثاني أكبر مجتمع في العالم بعد الصين ..



يحتل فيلم The social network الصدارة هذين الأسبوعين في الولايات المتحدة الأمريكية ويتربع على عرش التذاكر هناك، بما يفوق 46 مليون دولار، وينتظر أن يحقق أعلى نسبة نجاح هذه السنة ..

سأعود إليكم بعد ساعتين تقريبا من الآن، هو عمر الفيلم لأرسم لوحة عنه هنا..مع بضع صور  سألتقطها..




خرجت من الفيلم مملوءة بالدهشة، كيف لطموح بسيط ومنافسة بين طلبة جامعة  وخيبة أمل في الحب، أن تولد أصغر ملياردير في العالم في لمح البصر، ويصير موقعه في غضون 6 سنوات يقدر بما يفوق 25 مليار دولار ، وكان قد أنشىء بمبلغ لا يتعدى 1000 دولار في بدايته ..
جسدت شخصيات الفيلم بإتقان وإبداع متناهيين، تقمص فيها Eisen Eisenberg شخصية مؤسس الموقع Marc Zuckenberg، إضافة إلى دور البطولة الذي لعبه Justin Timberlake ، بتنسيق مميز من المخرج David Fincher ..


الفيلم يصور بالأساس العقبات العديدة التي مر بها مؤسس الموقع منذ نشأة فكرته، التي اقتصرت في البداية على إيجاد طريقة للتواصل بين طلبة جامعة Harvard، انتقلت بعد ذلك إلى الجامعات الأخرى لتشمل في وقت وجيز دولا عدة، وتصل في النهاية إلى العالمية، وما صاحب ذلك من إشكاليات نجم عنها دعاوى قضائية وجهت ضده من طرف شريكه وكذا الأخوين اللذين اتهماه بسرقة فكرة الموقع ..


لن أحرق أوراق القصة لمن لم يشاهدها بعد .. أكتفي بالقول أنها قصة تحوي الكثير من الأحاسيس الممتزجة، من تجربة فاشلة في الحب، إلى الشدائد التي واجهت بطلها، ثم الصداقة والنجاح والدسيسة والشعور بالوحدة، إلى دعاوى قضائية..سيفصل فيها في النهاية، ويظل إلى الآن الجزء الآخر منها مبهما ..وهكذا تستمر هذه التجربة إلى الآن، يطمح فيها مؤسس الموقع حسب قوله إلى التجديد على نهج عالم الموضة الذي لا يأبى سوى الاستمرارية على مر السنين ..

4 تعليق

غير معرف يقول...

فعل جميل يا ريت نشوفة قريبا

marrokia يقول...

بعض الأفكار في بدايتها تكون مميزة، لكن ما ان تتعدى صفة العمل الشخصي، فهي تفقد قيمتها الأساسية
ورغم اني من زوار الفايسبوك المدمنين عليه، الا أني أكره بشدة هذا الارتباط التي صار بيني وبين عالم يدر على أصحابه الملايير بسببنا
:)
عالعموم وكتناقض لكلامي أقول بأنه رغم كل شيء فللفايسبوك حسناته الكثيرة أيضا
أتمنى مشاهدة الفيلم عما قريب
سلامووووووو

لطيفة شكري يقول...

و أخيرا رأيته ...حقا جميل و سردك وفي جدا، تلخيصك للفكرة الرئيسية دقيق لدرجة أني وأنا في القاعة تطابقت بعض الصور مع كلماتك التي كنت قراتها من قبل ...الشئ الذي ساعدني في التعمق أكثر في أبعاد القصة ..
ممممم حقا كان يوما جميلا ...ذلك اليوم :))

manar يقول...

العناية
شركة نقل اثاث بدبى
نقل اثاث دبى

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More