هاهي ذي..أمامي..أحاول تجريدها من صمتها، من بقايا ذاكرتها، أحاول استنطاقها، دون جدوى، وتحاول هي، التهرب مني ..
وكأنني أريد فيها، أن أضرم النار في أسئلة عقيمة، عاقر، لن تنجب جوابا، ولن تشفي غليلي بأدنى رد..
...
ثمة لحظات،أسعى فيها، لمجاراة حواسي، كي أنفذ بما تبقى من عبق الحرف، عبر الأنفاق السرية للكلمة..فمعها، عباراتي لن تجتاز محور الظلام..
...
أراهن فيها على المستحيل، وتراهن هي، على صمتها، لا أراها إلا أعتى نائب لم يعرفه حزب الصمت قبلها..
تجملها الكلمات، وربما هي من تتجمل بها، تلبسها حسب مزاجها، وتخلعها، خلعها لمعطفها..
...
أيا امرأة، حرائقها كثل من الجليد، وأيام من الصقيع، باردة برودة ذاكرتها، وتناقضاتها،وأفعالها ..
أيا امرأة، أحبيني أو اتركيني..انزعي شوكتك التي تخز عمري الهارب، اقطعي خيوط الحواجز والمسافات، فقد سئمت الانتظار....
لا تستدرجيني إلى ذلك الموت البطيء، وشهوة الوقوع في تلك الهوة الفارغة، وأنا في طريق سقوطي إليك، أتلذذ سرا بمتعة ذلك الانكسار..على جسر ذاكرتك ..
لا أدري كيف أوصلتني إلى هذا الكم الهائل من الحزن، أتألم كعصفور منكسر، بعدما كنت نسرا كاسرا..
كيف حولتني إلى وطن مسكون بأوجاعه، لا يعرف للفرح طريقا، ولا لشمس الدجى انقشاعا وبريقا ..
أيا امرأة، كنت سخيا معها، في حبي لها، وانبهاري بها، في خوفي عليها، وحزني على شيء آلمها، في جنوني
بها...لم أعلم حينها أنني أصعد شفعة جبل الأشجان، وأتسلق جسور الموت..كي أعجل بنهايتي..
تتكهرب حواسي، تحت صاعقة المفاجأة، عندما تتخلى هي عن عرش صمتها...تتمتم...لكنها...تعلقني بين تلك النقط الثلاث...المتتالية...لتترك المسافة بين كل نقطة ونقطة..لعمر من التيه والضياع..
وكأنني أريد فيها، أن أضرم النار في أسئلة عقيمة، عاقر، لن تنجب جوابا، ولن تشفي غليلي بأدنى رد..
...
ثمة لحظات،أسعى فيها، لمجاراة حواسي، كي أنفذ بما تبقى من عبق الحرف، عبر الأنفاق السرية للكلمة..فمعها، عباراتي لن تجتاز محور الظلام..
...
أراهن فيها على المستحيل، وتراهن هي، على صمتها، لا أراها إلا أعتى نائب لم يعرفه حزب الصمت قبلها..
تجملها الكلمات، وربما هي من تتجمل بها، تلبسها حسب مزاجها، وتخلعها، خلعها لمعطفها..
...
أيا امرأة، حرائقها كثل من الجليد، وأيام من الصقيع، باردة برودة ذاكرتها، وتناقضاتها،وأفعالها ..
أيا امرأة، أحبيني أو اتركيني..انزعي شوكتك التي تخز عمري الهارب، اقطعي خيوط الحواجز والمسافات، فقد سئمت الانتظار....
لا تستدرجيني إلى ذلك الموت البطيء، وشهوة الوقوع في تلك الهوة الفارغة، وأنا في طريق سقوطي إليك، أتلذذ سرا بمتعة ذلك الانكسار..على جسر ذاكرتك ..
لا أدري كيف أوصلتني إلى هذا الكم الهائل من الحزن، أتألم كعصفور منكسر، بعدما كنت نسرا كاسرا..
كيف حولتني إلى وطن مسكون بأوجاعه، لا يعرف للفرح طريقا، ولا لشمس الدجى انقشاعا وبريقا ..
أيا امرأة، كنت سخيا معها، في حبي لها، وانبهاري بها، في خوفي عليها، وحزني على شيء آلمها، في جنوني
بها...لم أعلم حينها أنني أصعد شفعة جبل الأشجان، وأتسلق جسور الموت..كي أعجل بنهايتي..
تتكهرب حواسي، تحت صاعقة المفاجأة، عندما تتخلى هي عن عرش صمتها...تتمتم...لكنها...تعلقني بين تلك النقط الثلاث...المتتالية...لتترك المسافة بين كل نقطة ونقطة..لعمر من التيه والضياع..
تعليق واحد
التسميات: خواطر نثريةمن افضل شركات منطقة مكة المكرمة التي تعمل في مجال تنظيف وتعقيم المنازل تلك الشركة الجيدة التي تقدم خدمات جيدة في تنظيف المنازل من الداخل ومن الخارج وتسمى شركه تنظيف منازل بجده وهي التي تختص بأعمال التنظيف للمنازل الجديدة والمفروشة في مدينة جدة والتي تقوم بها افضل شركه تنظيف بجده لها خبرة طويلة بالمجال
إرسال تعليق