أردتك أن تخلع كل شيء وترتدي حرفين
أن تعيش قصة قلبينا أكثر من دقيقتين
أن تختزل العمر في كلمتين
فقد سئم الرحيل مني
تعِبتْ من حملي لها أغراضي
تعبتُ من السفر فيك..ومن جهادي
تعبت من تطلعي لسماء وشمس مبتسمتين
تعبت من حلمي لمحيا وقلب في ان ضحوكين
أعرف أنه ولى زمان المعجزات
وأنها لن تعود أبدا السنين الذاهبات
وأن النار أضرمت في أشجار النخيل
واحترقت الغابات
حلت أعوام الضياع
ومواسم الاستياء
وتزامن فصلي الخريف والشتاء
حل الليل الأليل..
وليالي الحزن الطويل
غاب الزمن الأليف
في حضرة زمن البكاء والعويل..
زمن تناقضات السماء..
بغيومها..وصحوها
ببروقها وشعاع شمسها
بحزن نجومها..ورقص كواكبها
نعم ولى زمان اخضوضرت فيه أرضي
من أحداق سقتها كالغدير..
ونثرت فيها روحا وريحانا وعبير..
عيون غرقت فيها
وظننت لوهلة أنه أجمل مصير..
جمعت فيك حزمة كلمات
تعابير..أحرف..ومعان..
صففتها على شرفات العشاق ليلا
قبل أن تأتي ..وعلى مرآى مني
وتحرق كل الصفحات..
محوتَ لوحة الحب التي رسمتها
فوق جدار القمر..
جئت لتجلس فوق كرسي القدر
وتغتال طوق الياسمين والزهر..
على شاطئي تدوس صدفات البحر
ليموت شعورنا على منصة مسرح
بعدما جاء منك الأمر..
لماذا..
لماذا فجرت مكنونك بعصبية؟
لماذا لم تحدثني بروية؟
لماذا لم تفضي لي بشكوكك العاطفية؟
لماذا سيدي جعلت من لاشيء قضية ما بعدها قضية؟
لماذا تركت أسطر الرسائل بصمتك باكية؟
أعرفك أكثر تحضرا وفكرك أكثر منطقية..
لماذا؟أأخطأت في عزفك سمفونية أبدية؟
أتسائل فقط ولكني لن أثور
لا أنتظر منك جوابا
ولن أندم يوما على ذلك الشعور
أو أخرج من دائرتي البلورية
المرصعة بخطوط من نور
لا ولن أثور..
سأحلق بعيدا فقط..
تؤنسني فراشة لطيفة
..نورس
..أو ربما عصفور..
تعليقان
التسميات: خواطر شعريةالله الله يارفعت الراس شكرا جميل
وقد تقوم تلك الشركات في جدة ايضا بتقديم خدمات غسيل المفروشات والكنب والسجاد تحت مسمى آخر مثل شركة تنظيف موكيت بالبخار بجدة وتقوم تلك الشركات بتقديم تلك الخدمات بأسعار جيدة وخدمات مقبولة
إرسال تعليق