17 سبتمبر 2010

هدية السماء

103 تعليق

أنت بهجتي المدججة بسلاح الكتمان
أنت الصدى الذي يتردد بداخلي كل ليلة
أنت من دون على جدار قلبي كلمة العشق
أنت زهرة القلب، جوهر العمر، وآسر الكيان
مضت الأعوام ..
وحبك منقوش على الجسور
في الجدران، في الأبواب، وعلى الصخور
القدر أرسى سفينتي
بمرساك، فكنت رمز سعادتي
الوجد، والكلف روافد..
لن تنضب.. بل ستظل تملأ وتملأ بحري
فتحت ذراعك على مصراعيه
تلقفتني من براثن الأسى، وغمرتني بأحلى الكلمات
وهذا قلبك الطاهر
صقل روحي وأحياها بعد ممات
حبك بحور نغم
نضمتها روحك الجياشة
التي لا تعرف الضجر ولا السأم


باسم كل عاشقين تحت جنح الظلام
باسم الحب وهو يلوح عاليا في الأفق
لك أحيا، وبعدك الفناء


أيقضت مشاعري الدفينة بين ضلوعي
عدت لي فعاد الهمس بعد اليأس
ها أنت ترجع الان
وقلبك ملؤه الحنان
وحبك يروي كل عاشق ضمآن
يمشي الليل وفؤاده حيران


لك مني قطرات الندى
تحملها لك أنفاسي
كلما هب نسيم الصباح


الان أصبحت البسمة لا تفارقني
البهجة أضحت عنواني
والحياة اخضرت من ثان
حضورك يعجز لساني
مع أن الوجدان أفكار وأماني
والبصيرة مليئة بالشغف بادية للعيان
فظل الخليل الذي لطالما انتظرته
وضمد الجرح الذي خلفه زماني


عهدت فيك الإخلاص والدفا
ولا صبر لي بعد اليوم على البعد والجفا
فلنحيا على الصدق والوجد وكفى
ولنبعد الأحزان، فالقلب اكتفى

103 تعليق

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More